A Review Of الذكاء العاطفي
Wiki Article
إنَّ هذه الصفات هي صفات الشخص الذي يتمتع بدرجةٍ عالية من الذكاء العاطفي، وسنلقي نظرةً في هذه المقالة على سبب أهمية الذكاء العاطفي في الادارة والقيادة، وكيف يمكِنك كقائد تحسين ذكاءك العاطفي.
يعدُّ الوعي الذاتي والتنظيم الذاتي الأساس الذي تبني عليه ذكاءك العاطفي وتعززه، لذا فكر في الأمر، من أجل تنظيم سلوكك يجب أن تكون مدركاً له ولأسبابه وللأشياء التي تحفزه، وعندما تصبح مدركاً لذاتك، يمكنك البدء في إدارة نفسك ومنعها من التحدث بغضب مع النادل أو زملائك في العمل أو أصدقائك أو عائلتك.
يتصف القائد الناجح بالثقة بالنفس والتواضع في نفس الوقت.
يجعل الذكاء العاطفي الشخص قيادياً أفضل، بسبب مقدرته على تحفيز الآخرين وبناء روابط أقوى معهم. علامات الذكاء العاطفي
في كتاب من تأليف عالم النفس الأمريكي دانييل جولمان، تمّ التطرّق إلى خمسة عناصر أساسية تحدّد الذكاء العاطفي ويتميّز بها، ويمكن تلخيصها فيما يلي:
كما يجب أن تهتم المنظمات بتصميم الدورات والبرامج المختصة بتعليم مهارات وأساليب الذكاء العاطفي للمدراء والموظفين، وتعليمهم القدرة على ضبط الانفعالات، وقراءة مشاعر الآخرين، وفهم أنماط شخصياتهم، ومراعاة لغة الجسد وإيماءاتها، واكتساب مهارات الإقناع، والتأثير في الآخرين، وإدارة العلاقات الاجتماعية والمواقف والأزمات، وتحمل الضغوط والتغلب على التوتر والمشاعر السلبية، بحيث يصبح الذكاء العاطفي جزءاً من ثقافة المنظمة ككل.
القادة ذوو الذكاء العاطفي العالي يتمتعون بقدرة فريدة على التأثير على فريق العمل. فهم قادرون على تحفيز الفريق، التعامل مع النزاعات بفعالية، وتقديم الدعم النفسي عند الحاجة.
قد تجد شخصًا ذكيًا في مادة الرياضيات، على سبيل المثال، لكن في اتبع الرابط مادة أُخرى قد لا يفقه فيها شيئًا.
وهنا يأتي دور الذكاء العاطفي الذي يعرف أحيانًا باسم "الحاصل العاطفي"وهو القدرة على الجمع بين تفكيرك ومشاعرك لتكوين علاقات وطيدة واتخاذ قرارات صائبة.
تحفيز الفريق: استخدام مهارات التعاطف والتحفيز الذاتي يساعد في تعزيز الروح الإيجابية.
الابتعاد عن المواقف المُسبّبة للتوتر: حاول تجنّب الأشخاص أو المواقف التي تُثير التوتر لديك بقدر المستطاع.
مع هذا، فكلا الذكاءين، أي الذكاء العام والعاطفي، مُهمان للنجاح، والتفريط في أحدهما يقُودنا إلى الإخفاق أو الفشل.
في واقع الأمر، ليس اضغط هنا الاستفزاز إلّا ردة فعل ناتجة عن شُعورنا بالتهديد أو الضعف.
)، فقد نفقد السيطرة على أنفسنا، وقد نُهاجم الآخر. في هذه الحالة، قد يعتقد أكثر الناس أنّ المواجهة أمر جيّد، لكن في الحقيقة الاستجابة للاستفزاز هي ضعف منّا وقد تُشعِر الشخص المُستفز بالانتصار، وتدفعه إلى المزيد من الاستفزاز.